شباب كول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 نستمر في تكملة الكتابة عن اهل السنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Alaa Ashour
نـائـب الـمـديـر
نـائـب الـمـديـر
Alaa Ashour


عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 29/05/2012
العمر : 26
الموقع : http://youth.ahlamuntada.com

نستمر في تكملة الكتابة عن اهل السنة Empty
مُساهمةموضوع: نستمر في تكملة الكتابة عن اهل السنة   نستمر في تكملة الكتابة عن اهل السنة I_icon_minitimeالأربعاء مايو 30, 2012 8:07 am

بسم الله الرحمن الرحيم
****
نكمل هذا الجزء من عقيدتهم بصفات الله عز وجل وطرحهم الشبهات تلو الشبهات تعصبا للهوى وإمعانا في الباطل .

فمن الشبهات التي يحتج بها القوم على تأيد مذهبهم ما ورد في صحيح مسلم رحمه الله حيث قال : ( حدثني محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا بهز حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : " يا ابن آدم مرضت فلم تعدني " ، قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين !،قال : " أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده ، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني" ، قال : يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين !،قال : " أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ، أما عملت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني " ،قال : يارب كيف أسقيك وأنت رب العالمين !،قال : " استسقاك عبدي فلان فلم تسقه ، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي " ) .

والجواب على هكذا تخبط وتهويش قد كفانا إياه الإمام القاضي عياض في كتابه [ إكمال المعلم بفوائد مسلم ] صحيفة 39 من الجزء الثامن منه ، و قد تبعه الإمام النووي في ذلك في [ المنهاج ] رحمهم الله جميعا ، فقد قال القاضي : [ وقد فسر في هذا الحديث معنى المرض ، وأن المراد به مرض العبد المخلوق ، وإضافة الباري سبحانه [ ذلك ] إلى نفسه تشريفاً للعبد ، وتقريباً له ، والعرب إذا أرادت تشريف أحد أحلته محلها ، وعبرت عنه كما تعبر عن نفسها .

وأما قوله : [ لو عدته لوجدتني عنده ] فإنه يريد ثوابي وكرامتي ، وعبر عن ذلك بوجوده على جهة التجوز والاستعارة ، وكلاهما [ سائغ ] شائع في لسان العرب ، وعلى هذا المعنى يحمل قوله تعالى : ﴿ ووجد الله عنده ﴾ يعنى مجازاة الله تعالى ، ومثل هذا كثير ] .

قلت ( ضياء ) : وقد تكلم شيخ الإسلام ابن تيمية في هذه الشبهة وأخواتها كثيرا وأشبعها بحثاً وتأصيلا ،فرد أباطيلهم بنفس أسلحتهم ، بل وجردهم منها .

يقول القاضي عياض رحمه الله في معرض رده على الشبهة نفسها : [ وقد جاء في آخر الحديث في الإطعام : [ لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ] وكذلك قال في السقي أي ثواب ذلك وجزاؤه ، وهذا تفسير : [ لوجدتني عنده ] ] .

جاء في [ جواب أهل السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والزيدية ] للعلامة عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله مانصه : [ وأما ابن عربي وأمثاله من أهل وحدة الوجود، فهم ( من غُلاة الجهمية ) ، وإنما حملهم على ذلك ( المبالغة في إنكار الصفات ) ؛ وذلك أن الجهمية لما أنكروا أن يكون الله تكلم بالقرآن ، قالوا : " إن الله خلقه ، وأحدثه في بعض الأجسام ، فنسبة ذلك إلى الله مجاز ، فلزم أن يكون كلام جميع الخلق كلام الله ؛ لأنه خلق ذلك فيهم " .

ولهذا قال ابن عربي :


00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000000سواء علينا نثره نظامه وكل كلام في الوجود كلامه


ومعلوم أن من خالف ما جاءت به الرسل عن الله بمجرد عقله ، ( فهو أولى بالكفر والجهل والتشبيه والتجسيم ) ممن لم يخالف ما جاءت به الرسل ، وإنما خالف ما علم بالعقل ؛ إن كان ذلك حقا ، كما قال بعض نُفَاةِ الصفات لما تأمل أحوال أصحابه ، وحال مثبتيها ، قال : ( لا ريب أن حال هؤلاء عند الله خير من حالنا ؛ فإنهم إن كانوا مصيبين نالوا الدرجات العالية ، والرضوان الأكبر ، وإن كانوا مخطئين ، فإنهم يقولون : " يا ربّ نحن صدقنا ما دل عليه كتابك وسنة رسولك ، إذ لم يتبين لنا بالكتاب والسنة نفي الصفات كما دل كلامك على إثباتها ) ".

فنحن أثبتنا ما دل عليه كلامك ، وكلام رسولك محمد صلى الله عليه وسلم ، فإن كان الحق بخلاف ذلك، فلم يبين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم ما يخالف ذلك ، ولم يكن خلاف ذلك مما يعلم ببدائه العقول ، بل إن قُدِّرَ أنه حق ، فإنما يعلمه الأفراد ، فكيف والمخالفون في ذلك يقرون بالحيرة والارتياب ] .

يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في [ الجواب الكافي ] صحيفة 153 : [ والشرك الأول نوعان أحدهما شرك التعطيل ، وهو أقبح أنواع الشرك , كشرك فرعون إذ قال : ﴿ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ وقال تعالى مخبراً عنه أنه قال لهامان : ﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِباً ﴾ ، والشرك والتعطيل متلازمان , فكل معطل مشرك , لكن الشرك لا يستلزم أصل التعطيل , بل قد يكون المشرك مقرا بالخالق سبحانه وصفاته , ولكن عطل حق التوحيد .

وأصل الشرك وقاعدته التي ترجع إليها هو " التعطيل " وهو ثلاثة أقسام :
- تعطيل المصنوع عن صانعه وخالقه .
- وتعطيل الصانع سبحانه عن كماله المقدس بتعطيل أسمائه وأوصافه وأفعاله .
- وتعطيل معاملته عما يجب على العبد من حقيقة التوحيد .
o ومن هذا شرك طائفة أهل وحدة الوجود الذين يقولون : [ ما ثم خالق ومخلوق , ولا هاهنا شيئان , بل الحق المنزه وهو عين الخلق المشبه ] .
o ومنه شرك الملاحدة القائلين : [ بقدم العالم وأبديته , وأنه لم يكن معدوما أصلا , بل لم يزل ولا يزال ] ، والحوادث بأسرها مستندة عندهم إلى أسباب ووسائط اقتضيت إيجادها , ليسمونها العقول والنفوس .
o ومن هذا شرك [ من عطل أسماء الرب تعالى وأوصافه وأفعاله ] من غلاة الجهمية والقرامطة , فلم يثبتوا اسما ولا صفة , بل جعلوا المخلوق أكمل منه , إذا كمال الذات بأسمائها وصفاتها ] .

يقول العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله في المجلد السابع من [ شرح كشف الشبهات ] صحيفة 462 : [ وطائفة ممن تكلم في التوحيد على طريقة أهل التصوف ظنوا أن توحيد الربوبية هو الغاية والفناء فيه هو النهاية ، وأنه إذا شهد ذلك سقط عنه استحسان الحسن واستقباح القبيح فآل بهم الأمر إلى تعطيل الأمر والنهي والوعد والوعيد ، أولئك المبتدعون الذين أدخلوا في التوحيد نفي الصفات وهؤلاء الذين أخرجوا عنه متابعة الأمر ، إذا حققوا القولين أفضى بهم الأمر إلى أن لا يفرقوا بين الخالق والمخلوق بل يقولون بوحدة الوجود كما قاله أهل الإلحاد الذين يقول عُرَافَهم : " السالك في أول أمره يفرق بين الطاعة والمعصية " أي نظراً إلى الأمر " ثم يرى طاعة بلا معصية " أي نظراً إلى القدر " ثم لا طاعة ولا معصية " أي نظراً إلى أن الوجود واحد ولا يفرق بين الواحد بالعين والواحد بالنوع فإن الموجودات مشتركة في مسمى الوجود ، مع العلم الضروري أنه ليس عين وجود هذا الإنسان هو عين وجود هذا الفرس ، لكن بينهما قدر مشترك تشابها فيه قد يسمى كلياً مطلقاً وقدراً مشتركاً ونحو ذلك ، والله سبحانه بعث أنبياءه بإثبات مفصل ، ونفي مجمل ، فأثبتوا له الأسماء والصفات ونفوا عنه مماثلة المخلوقات ومن خالفهم من المعطلة المتفلسفة وغيرهم عكسوا القضية فجاءوا بنفي مفصل وإثبات مجمل يقولون : " ليس كذا ليس كذا ليس كذا " ، فإذا أرادوا إثباته قالوا : " وجود مطلق بشرط النفي أو بشرط الإطلاق " ، وهم يقرون في منطقهم اليوناني" أن المطلق بشرط الإطلاق لا يكون في الخارج " ، وأما الرسل فطريقتهم طريقة القرآن قال الله تعالى : ﴿ سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد لله رب العالمين ﴾ ، فليجتهد المؤمن في تحقيق العلم والإيمان وليتخذ الله هادياً ونصيراً وحاكماً وولياً فإنه نعم المولى ونعم النصير وكفى بربك هادياً ونصيراً ] .


يتبع بإذن الله تعالى

flower flower

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
momoking
*()*عضو قادم بقوه *()
*()*عضو قادم بقوه *()



عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 23/06/2012

نستمر في تكملة الكتابة عن اهل السنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نستمر في تكملة الكتابة عن اهل السنة   نستمر في تكملة الكتابة عن اهل السنة I_icon_minitimeالسبت يونيو 23, 2012 3:21 pm

ان شاء الله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نستمر في تكملة الكتابة عن اهل السنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبذة مختصرة عن السنة واهلها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب كول  :: الاقسام الاسلاميه :: الكتاب والسنه على مذاهل اهل السنه والجماعه-
انتقل الى: