النص باسم وفر دموع اليوم يا اقصى كنت قد كتبتها سابقاً و قرأت عن مسابقة فقولت لما لا اشارك فيها لن اخسر شئ
نبدأ و بسم الله
وفر دموعك يا أقصى
يا اقصى وفر دموعك اليوم لغداً في ساعة النصر
فاقسم لك بربك و ربي أن ليلك الدامس في زوال
بخيول أحمدية في الساحات تجول بارواحها فداك يا أقصى تجود
بجنود لبوا نداء الأقصى الميمون كسروا ذل الخوف و القيود
أقسموا الا يعودوا الا بمفتاح الأقسى المأسور
جند قهروا العدا بسلاح من دم الشهيد المرموق
رفعوا اكفنتهم علي اكفتهم ملأوا الأرض بزغاريط الاستشهاد
خاضوا الحرب بسلاح القسام خاضوها في ساحات الجهاد
هم علي خيرة الخيول يدافعون عن الاسلام يقتدون بسيف جعفر و خالد
ينشدونها تكبيراً الله أكبر الله أكبر
حنا جند الإسلام و الله ما بنهون
فانا علي الاراضي زاحفون و من فوق و تحت الأسوار مخترقون
بجموع هزت الأراضي و الجبال فما بالك بعدو الله الجبان ؟!
سلاحي ينادي يا جندي لبي ندائي
اتسمعني ؟؟؟ لست وحدي من ينادي
فالأقصى معي ينادي بأنين أطبق علي الأذانِ
و الطفل يصرخ أين ابتسامتي لأداوي بها جرحي و ألامي ؟
و الأم تبكي و تٌتبع الصرخاتِ تراك اين انت الآن يا ولدي
اتسمعونني ؟؟؟! ايسمعني أحد ؟؟
اتسمعونني يا عرب الأسلام ؟؟ أرجعولي ولدي فقد اسره العدوان
اسر الذل و الظلم و الهوان سيظل رافع الرايات شامخ الوجدن
و الرجل يصيح يا عرب ! سلب داري و مالي
فلم اجد لي و لولدي مؤوى ولا دار
يا أمة الإسلام هل يسمع أحد ندائي ؟؟
أم ان صوت المعازف أقوى من صوت الآذن ؟
في ساحات الجهاد ساقف منتظراً لجيوش الإسلام البتار
نقهر عدو اغشاه غروراً لا نبكيه دموعاً و اما دمائا
بالدما نسترجع أراضينا و بأرواحنا نسترجع أقصانا
نقهر صهيوني دنس أرضنا و اغتصب أمي و أبي و داري
نفرش لهم الاراضي اكفان و نزرعها ذرعاً لمؤواهم
ندمره في عقر مخبأه و داره أسف بل هو بيتي و داري
فلنا النصر الكبير اما الشهادة أو الانتصار مجئ
فداك يا أقصى لبيك يا اقصى